مختصر السيرة الذاتية للشيخ خالد بن عبد الله باحميد الأنصاري
ولد في 30/9/1387ه، الموافق:1/1/1968م في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، ونشأ فيها. ومقره الحالي في اليمن محافظة حضرموت.
كان متفرغًا لطلب العلم، وصار متفرغًا للبحث والتحرير والدعوة والتعليم.
أهم مشايخه ثلاثة:
الأول: الشيخ بديع الدين شاه السندي، رئيس أهل الحديث في السند (ت: 17/8/1416ه، الموافق: 8/1/1996م).
الثاني: الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، مؤسس دار الحديث بدماج (ت: 30/4/1422ه، الموافق: 21/7/2001م).
الثالث: الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين عضو اللجنة الدائمة وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية (ت: 16/10/1421ه، الموافق: 11/1/2001م).
تتميز مؤلفات الشيخ باختصار العبارات وغزارة المعلومات مع تسهيل فهمها.
ومؤلفاته على مرحلتين:
المرحلة الأولى: التي يغلب عليها تقريب المتون بالشرح أو بالتعليق:
الأول: (المدخل إلى دراسة المختصرات) وهو: مُختصرٌ يتعلق بالْمَنهجِ للمبتدِئ في طلب العلم الشرعي.
الثاني: (شرح الأصول الثلاثة) وهو: شرح المتن المعروف في علم التوحيد.
الثالث: (شرح العقيدة الواسطية) وهو: شرح المتن المعروف في علم العقيدة.
الرابع: (شرح مختصر الخرقي) وهو: شرح أول متن مؤلف في علم الفقه على المذهب الحنبلي.
الخامس: (شرح المقدمة الآجرومية) وهو: شرح المتن المعروف في علم النحو.
السادس: (شرح الورقات) وهو: شرح المتن المعروف في علم أصول الفقه.
السابع: (شرح نخبة الفكر) وهو: شرح المتن المعروف في علم مصطلح الحديث.
المرحلة العلمية الثانية: التي يغلب عليها البحث والتحرير:
تنبيه:
قد يرى القارئ في مؤلفات الشيخ اختلافًا في بعض التقريرات بين ما يقرره في مؤلفاته في المرحلة الأولى وما يقرره في مؤلفاته في المرحلة الثانية، والسبب في ذلك: أن الغالب في مؤلفاته في المرحلة الأولى شرح وتقريب كلام المؤلفين، فيتجنب فيها ذكر آرائه. والغالب في مؤلفاته في المرحلة الثانية البحث والتحرير؛ فيصرح فيها بآرائه.
قام برحلة استكشافية سنة 1409 ه، سافر فيها من السعودية إلى عدة دول، والهدف: استكشاف أكبر مشكلة تعاني منها الأمة الإسلامية، استغرقت الرحلة ثلاث سنوات آخرها في حضرموت، وتوصل إلى أن أكبر مشكلة تعاني منها الأمة الإسلامية هي التفرق في الدين، فقرر العودة إلى السعودية والتفرغ لدراسة موضوع الاجتماع والتفرق مدة عشرين سنة على أمل أن يعود إلى حضرموت لتكون منطلقًا لدعوته إلى الاجتماع، وتجاوز المدة المحددة بقليل حيث عاد إلى حضرموت سنة 1433 ه، وأسس اتحاد طلبة العلم في حضرموت سنة 1436 ه؛ لأجل هذا الهدف، وهو الآن متفرغ للدعوة إلى الاجتماع على الحق.
والاتحاد يتقدم بثبات ـ ولله الحمد ـ وذلك لعظم هدفه الذي يسعى إليه وقوة مبادئه التي ينطلق منها، ولكن تقدمه بطيء ـ ولله الأمر من قبل ومن بعد ـ وذلك لقلة المتفاعلين معه من المشايخ وطلبة العلم، فضلاً عن المحاربين له، ولكن أيضًا تفاؤل أعضاء الاتحاد كبير بقرب انتشار الدعوة لاستشعارهم حاجة الأمة إليها.